responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 143


* ( فصل ) * وفي الفصل المذكور أن الله تعالى قال ليعقوب لست تدعى من اليوم يعقوب لكن إسرائيل ثم في السفر الثاني من توراتهم قال الله تعالى قل لآل يعقوب وعرف بني إسرائيل فقد سماه بعد ذلك يعقوب وهذه نسبة الكذب إلى الله تعالى * ( فصل ) * ثم قال وبينا إسرائيل بذلك الموضع ضاجع رأوبين ابن ليئة سرية أبيه بلهة وهي أم دان ونفثالي وهما أخواه وابنا يعقوب ثم أكد هذا بأن ذكر في قرب أخر السفر الأول ذكر موت يعقوب عليه السلام ومخاطبته لبنيه ابنا ابنا وأن يعقوب قال لرؤابين ابنه أنك صعدت على سرير أبيك ووسخت فراشه وليس مما ابتذلت فراشي تخلص بعد أن ذكر في توراتهم أن شكيم بن حمور الحوي أخذ دينة بنت يعقوب عليه السلام واضطجع معها وأذلها ثم بعد ذلك خطبها إلى يعقوب أبيها إلى أن ذكر قتل لاوي وشمعون لحمور وشكيم ابنه وجميع أهل مدينته وإنكار يعقوب على ابنيه قتلهما لهم قال أبو محمد رضي الله عنه معاذ الله أن يخذل الله نبيه ولا يعصمه في حرمة امرأته وابنتيه من هذه الفضائح ثم لا ينكر ذلك بأكثر من التعزيز الضعيف فقط * ( فصل ) * وبعد ذلك قال وأولاد يعقوب اثنا عشر فأولاد ليئة رؤابين بكر يعقوب وشمعون ولاوي ويهوذا ويساكر وزبولون وأبناء راحيل يوسف وبنيامين وابنا بلهة أمة راحيل دان ونفثالي وابنا زلفة أمه ليئة جادا وأشير هؤلاء بني يعقوب الذين ولدوا له بفدان أرام قال أبو محمد رضي الله عنه هذا كذب ظاهر لأنه ذكر قبل أن بنيامين لم يولد ليعقوب إلا باقراشا بقرب بيت لحم على أربعة أميال من بيت المقدس بعد رحيله من فدان أرام بدهر والله تعالى لا يتعمد الكذب ولا ينسى هذا النسيان * ( فصل ) * وبعد ذلك قال وكان إسرائيل يحب يوسف لأنه كان ولد له في شيخوخته

143

نام کتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست