حياة ثم موت ثم نشر * حديث خرافة يا أم عمرو ومن رآه من غلاة الرافضة كالسبئية والبيانية والمغيرية والمنصورية والخطابية لم يحتج معه إلى تأويل الآيات والاخبار لأنهم يتأولونها معهم على وفق ضلالتهم . ومن رآه من الرافضة زيديا أو إماميا مائلا إلى الطعن في اخبار الصحابة دخل عليه من جهة شتم الصحابة وزين له بغض بنى تيم لأن أبا بكر منهم وبغض بنى عدى لان عمر بن الخطاب كان منهم وحثه على بغض بنى أمية لأنه كان منهم عثمان ومعاوية وربما استروح الباطني في عصرنا هذا إلى قول إسماعيل بن عباد : دخول النار في حب الوصي * وفى تفضيل أولاد النبي أحب إلى من جنات عدن * أخلدها بتيم أو عدى قال عبد القاهر قد أجبنا هذا القائل بقولنا فيه : أتطمع في دخول جنات عدن * وأنت عدو تيم أو عدى وهم تركوك أشقى من ثمود * وهم تركوك أفضح من دعى وفى نار الجحيم غدا ستصلى * إذا عاداك صديق النبي ومن رآه الداعي مائلا إلى أبى بكر وعمر مدحهما عنده وقال لهما حظ في تأويل الشرعية ولهذا استصحب النبي أبا بكر إلى الغار ثم إلى المدينة وأفضى إليه في الغار تأويل شريعته فإذا سأله الموالي لأبى بكر وعمر عن التأويل المذكور لأبى بكر وعمر أخذ عليه العهود والمواثيق في كتمان ما يظهره له ثم ذكر له على التدريج بعض التأويلات فان قبلها منه أظهر له الباقي وان لم يقبل منه التأويل الأول ربطه في الباقي وكتمه عنه وشك الغر من أجل ذلك في أركان الشريعة . والذين يروج عليهم مذهب الباطنية أصناف :