responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفَرق بين الفِرق نویسنده : عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 205


وأن تكريره لا يكون إيمانا الا من المرتد إذا أقر به بقدرته وزعموا أيضا انه هو الاقرار السابق في الذر الأول في طلب النبي عليه السلام وهو قولهم بلى وزعموا ان ذلك القول باق أبدا لا يدون الا بالردة وزعموا أيضا ان المقر بالشهادتين مؤمن حقا وان اعتقد الكفر بالرسالة وزعموا أيضا أن المنافقين الذين انزل الله تعالى في تكفيرهم آيات كثيرة كانوا مؤمنين حقا وأن ايمانهم كان كإيمان الأنبياء والملائكة وقالوا في أهل الأهواء من مخالفيهم ومخالفي أهل السنة أن عذابهم في الآخرة غير مؤبد وأهل الأهواء يرون خلود الكرامية في النار .
ثم ان ابن كرام أبدع في الفقه حماقات لم يسبق إليها .
منها قوله في صلاة المسافر ان يكفيه تكبيرتان من غير ركوع ولا سجود ولا قيام ولا قعود ولا تشهد ولا سلام .
ومنها قوله بصحبة الصلاة في ثوب كله نجس وعلى ارض نجسة ومع نجاسة ظاهر البدن وانما أوجب الطهارة عن الأحداث دون الأنجاس .
ومنها قوله بأن غسل الميت والصلاة عليه سنتان غير مفروضتين وإنما الواجب كفنه ودفنه .
ومنها قوله بصحة الصلاة المفروضة والصوم المفروض والحج المفروض بلا نية وزعم ان نية الاسلام في الابتداء كافية عن نية كل فريضة من فرائض الاسلام .
وكان في عصرنا شيخ للكرامية يعرف بإبراهيم بن مهاجر اخترع ضلالة لم يسبق إليها فزعم ان أسماء الله عز وجل كلها اعراض فيه وكذلك اسم كل مسمى عرض فيه فزعم ان الله تعالى عرض حال في جسم قديم والرحمن عرض آخر والرحيم عرض ثالث والخالق عرض رابع وكذلك كل اسم لله تعالى عرض غير الآخر فالله تعالى عنده غير الرحمن والرحمن غير الرحيم والخالق غير الرازق وزعم أيضا ان الزاني عرض في الجسم الذي يضاف إليه الزنى والسارق عرض في

205

نام کتاب : الفَرق بين الفِرق نویسنده : عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست