responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 62


قال الراوي قلت لمعاذ وما يدريني يرحمك الله ان الحكيم قد يقول كلمة ضلالة وان المنافق قد يقول كلمة الحق قال بلى اجتنب من كلام الحكيم غير المشتهرات التي يقال فيها ما هذه ولا يثنينك ذلك عنه فإنه لعله ان يراجع وتلق الحق إذا سمعته فان على الحق نورا وفي رواية مكان المشتهرات المشتبهات وفسر بأنه ما تشابه عليك من قول حتى يقال ما أراد بهذه الكلمة ويريد والله اعلم ما لم يشتمل ظاهره على مقتضى السنة حتى تنكره القلوب ويقول الناس ما هذه وذلك راجع إلى ما يحذر من زلة العالم حسبما يأتي بحول الله ومما جاء عمن بعد الصحابة رضي الله عنهم ما ذكر ابن وضاح عن الحسن قال صاحب البدعة ه لا يزداد اجتهادا صياما وصلاة الا ازداد من الله بعدا وخرج ابن وهب عن أبي إدريس الخولاني أنه قال لان أرى في المسجد نارا لا أستطيع إطفاءها أحب إلي من ان أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها وعن الفضيل بن عياض اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين وعن الحسن لا تجالس صاحب هوى فيقذف في قلبك ما تتبعه عليه فتهلك أو تخالفه فيمرض قلبك وعنه أيضا في قول الله تعالى « كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم » قال كتب الله صيام رمضان على أهل الاسلام كما كتبه على من كان قبلهم فاما اليهود فرفضوه واما النصارى فشق عليهم الصوم فزادوا فيه عشرا وأخروه إلى أخف ما يكون عليهم فيه الصوم من الأزمنة فكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث قال عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة وعن أبي قلابة لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن ان يغمسوكم في

62

نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست