responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 57


في دين الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت يذل به من أعز الله ويعز به من أذل الله والتارك لسنتي والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله وفي رواية أبي بكر بن ثابت الخطيب ستة لعنهم الله ولعنتهم وفيه والراغب عن سنتي إلى بدعة وفي الطحاوي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لكل عابد شرة ولكل شرة فترة فإما إلى سنة واما إلى بدعة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك وفي معجم البغوي عن مجاهد قال دخلت أنا وأبو يحي بن جعدة على رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذكروا عند رسول الله صلى وسلم مولاة لبني عبد المطلب فقالوا إنها قامت الليل وصامت النهار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكني أنام واصلي وأصوم وافطر فمن اقتدى بي فهو مني ومن رغب عن سنتي فليس مني ان لكل عامل شرة ثم فترة فمن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل ومن كانت فترته إلى سنه فقد اهتدى وعن وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي وإمام ضلالة وممثل من المسلمين وفي منتقى حديث خيثمة عن سليمان عن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون من بعدي أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فيحدثون البدعة قال عبد الله بن مسعود فكيف اصنع إذا أدركتهم قال تسألني يا ابن أم عبد الله كيف تصنع لا طاعة لمن عصى الله وفي الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة فقال رجل يا رسول الله ان هذا اليوم في الناس لكثير قال وسيكون في قرون بعدي حديث غريب وفي كتاب الطحاوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كيف بكم وبزمان أو قال يوشك ان يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم اختلفوا فصارت هكذا وشبك بين

57

نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست