responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 56


الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا وهو آت على وجوه كثيره في البخاري وغيره .
وفي مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله عز وجل شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لضللتم الحديث فتأملوا كيف جعل ترك السنة ضلالة وفي رواية لو تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لكفرت وهو أشد في التحذير وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور وفي رواية فيه الهدى من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل وفي رواية من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ومما جاء في هذا الباب أيضا ما خرج ابن وضاح ونحوه لابن وهب عن أبي هريره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون في أمتي دجالون كذابون يأتونكم ببدع من الحديث لم تسمعوه أنتم ولا آباؤهم فإياكم إياهم لا يفتنوكم وفي الترمذي أنه عليه الصلاة والسلام قال من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فان له من الأجر مثل أجر من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن ابتدع ضلالة لا ترضي الله ورسوله كان عليه مثل وزر من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا حديث حسن ولابن وضاح وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها من أتى صاحب بدعه ليوقره فقد أعان على هدم الاسلام وعن الحسن ان رسول الله عليه وسلم قال إن أحببت ان لا توقف على الصراط طرفة عين حتى تدخل الجنة فلا تحدث في دين الله حدثا برأيك وعنه عليه الصلاة والسلام أنه قال من اقتدى بي فهو مني ومن رغب عن سنتي فليس مني وخرج الطحاوي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ستة ألعنهم لعنهم الله وكل نبي مجاب الزائد

56

نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست