responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 217


ناس من المسلمين فبلغه ذلك فقال لو مد لنا شهر لواصلنا وصالا حتى يدع المتعمقون تعمقهم وهذا إنكار وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصل فقال رجل من المسلمين فإنك يا رسول الله تواصل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ت وأيكم مثلي إني أبيت عند ربى يطعمني ويسقيني فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال بهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال فقال لو تأخر الشهر لزدتكم كالمنكل حين أبوا أن ينتهوا ومن ذلك مسئلة قيام النبي صلى الله عليه وسلم بهم في رمضان فإنه تركه مخافة أن يفرض عليهم فيعجزوا عنه فيقعوا في الإثم والحرج فكان ذلك رفقا منه بهم قال القاضي أبو الطيب يحتمل أن يكون الله تعالى أوحى إليه أنه إن واصل رفقا هذه الصلاة معهم فرضت عليهم وقالت عائشة رضى الله تعالى عنها إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم وقد قيل هذا المعنى في قوله صلى الله عليه وسلم لا تخصوا يوم الجمعة بصيام قال المهلب وجهه خشيت أن يستمر عله فيفرض وبهذا المعنى يجتمع النهى مع قول مالك رضى الله عنه في الموطأ ولا يكون فيه إشكال ومن ذلك حديث الحولاء بنت تويت قالت عائشة رضى الله عنها دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة فقال من هذه - فقلت امرأة لا تنام تصلى فقالت صلى الله عليه وسلم لا تنام الليل خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا فأعاد لفظ لا تنام منكرا عليها - والله أعلم - غير راض فعلها لما خافه عليها من الكلل والسآمة أو تعطيل حق أوكد ونحوه حديث أنس رضى الله عنه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد - وحبل ممدود بين ساريتين - فقال ما هذا - قالوا حبل لزينب تصلى فإذا كسلت أو فترت أمسكت به فقال حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر قعد وفي رواية لا حلوه وعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أصوم أسرد وأصلي

217

نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست