responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 113


تتخصص عن العوام ولا تقلد أحدا في عقيدة وانما حقهم ان يفصحوا عن البراهين فقال وشمكير اختار رجلا من أهل مملكتي ولا انتدب للمناظرة بنفسي فيناظرك بين يدي فقال له الملحد اختر أبا بكر الإسماعيلي لعلمه بأنه ليس من أهل علم التوحيد وانما كان إماما في الحديث ولكن كان وشمكير لعامية فيه يعتقد أنه اعلم أهل الأرض بأنواع العلوم فقال وشمكير ذلك مرادي فإنه رجل جيد فأرسل إلى أبي بكر الإسماعيلي بجرجان ليرحل إليه إلى غزته فلم يبق من العلماء أحد الا يئس من الدين وقال سيبهت الإسماعيلي الكافر مذهبا الإسماعيلي الحافظ مذهبا ولم يمكنهم ان يقولوا للملك إنه لا علم عنده بذلك لئلا يتهمهم فلجأوا إلى الله في نصر دينه قال الإسماعيلي الحافظ فلما جاءني البريد وأخذت في المسير وتدانت لي الدار قلت أنا لله وكيف أناظر فيما لا أدري هل أتبرأ عند الملك وأرشده إلى من يحسن الجدل ويعلم بحجج الله في دينه ندمت على ما سلف من عمري ولم انظر في شيء من علم الكلام ثم اذكرني الله ما كنت سمعته من الرجلين بجامع الري فقويت نفسي وعولت على أن اجعل ذلك عمدتي وبلغت البلد فتلقاني الملك ثم جميع الخلق وحضر الإسماعيلي المذهب مع الإسماعيلي النسب وقال الملك الباطني اذكر قولك يسمعه الإمام فلما أخذ في ذكره واستوفاه قال له الحافظ لم فلما سمعها الملحد قال هذا إمام قد عرف مقالتي ففهمت قال الإسماعيلي فخرجت من ذلك الوقت وأمرت بقراءة علم الكلام وعلمت أنه عمدة من عمد الاسلام قال ابن العربي وأنا حين انتهى بي الأمر إلى ذلك قلت إن كان في الأجل تنفس فهذا شبيه بيوم الإسماعيلي فوجهت إلى أبي الفتح الإمام وقلت له لقد كنت في لا شيء ولو خرجت من عكا قبل أن اجتمع بهذا العالم ما رحلت الا عريا عن نادرة الأيام نظر إلى حذقه بالكلام ومعرفته حيث قال لي أي شيء هو الله ولا يسأل بمثل هذا الا مثله ولكن بقيت ها هنا نكتة لا بد من ان نأخذها اليوم عنه وتكون ضيافتنا عنده لم قلت أي شيء هو الله فاقتصرت من حروف الاستفهام على أي وتركت الهمزة وهل وكيف وأنى وكم وما هي أيضا من ثواني حروف الاستفهام وعدلت عن اللام من حروفه وهذا سؤال ثان عن حكمة ثانيه وهو ان ل أي معنيين في الاستفهام فأي المعنيين قصدت بها ولم سألت بحرف محتمل ولم تسأل

113

نام کتاب : الإعتصام نویسنده : إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي الغرناطي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست