نام کتاب : أساس التقديس في علم الكلام نویسنده : فخر الدين الرازي جلد : 1 صفحه : 92
ورابعتها قوله تعالى : * ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) * وخامستها قوله تعالى : * ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ) * وسادستها قوله تعالى : * ( يريدون وجه الله ) * وسابعتها قوله تعالى : * ( إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) * وأما الأخبار فكثيرة الأول ما روى خزيمة عن جابر قال لما نزل قوله تعالى : * ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ) * قال النبي صلى الله عليه وسلم « وأعذوا بوجهك » ثم قال أو من تحت أرجلكم ثم قال أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض قال صلى الله عليه وسلم « هاتان أهون وأيسر » . الثاني روى عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق والعدل في الغضب والرضى وأسألك القضاء في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا يتبدل وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضاء بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين » . الثالث قال صلى الله عليه وسلم « من صام يوما في سبيل ابتغاء وجه الله باعد الله وجهه من النار سبعين خريفا » . الرابع عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « من استعاذكم بالله فأعيذوه ومن سألكم بوجه الله فعظموه » . الخامس عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال « مثل المجاهد في سبيل الله ابتغاء وجه الله مثل القائم المصلي حتى يرجع من جهاده » .
92
نام کتاب : أساس التقديس في علم الكلام نویسنده : فخر الدين الرازي جلد : 1 صفحه : 92