responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبناء الرسول في كربلاء نویسنده : خالد محمد خالد    جلد : 1  صفحه : 112


هناك هداه تفكيره الخبث إلى أن ينتقل بنفسه إلى أرض القتال ، ليتولى إضرام ، إذا هي لم تضرم نفسها وليصل بالمعركة بعد شبوبها إلى الغرض الذي يريد . ! !
وهكذا اقترح على ابن زياد أن يحمل كتابه بنفسه إلى قائد جيشه عمر بن سعد ، ويبقى هناك عينا لابن زياد ورقيبا ، ومقاتلا أيضا . .
واشترك مع أميره الطاغية في صياغة كتابه إلى ابن سعد ، ثم هرول به إلى كربلاء . .
( من عبد الله بن زياد أمير الكوفة والبصرة ، إلى عمر بن سعد ، فإني لم أبعثك إلى ( الحسين ) لتكف عنه ، ولا لتكون له عندي شفيعا .
ادع ( الحسين ) إلى ما أمرتك ، فإن نزل وأصحابه على الحكم مستسلمين ، فابعث بهم إلي . وإن أبوا ، فازحف عليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم .
وبعد أن يقتل ( الحسين ) أوطئ الخيل صدره وظهره . . فإن مضيت لأمرنا ، جزيناك جزاء السامع المطيع . . وإن أبيت فاعتزل جندنا . . وخل بين شمر بن ذي الجوشن والعسكر والسلام ) . . ! !
لم يكد عمر بن سعد ، يتلو خطاب أميره حتى أدرك ما وراءه من كيد ابن ذي الجون ، فقال له .
( لقد أفسدت علينا أمرا كنا نرجو صلاحه . . والله لن يستسلم الحسين أبدا ) . .
فأجابه شمر : ( إمض لأمر أميرك وقاتل ، أو فخل بيني وبين الجند ) . .
ومرة أخرى ، غلب ابن سعد على دينه ، واستسلم لأطماعه وهواه ،

112

نام کتاب : أبناء الرسول في كربلاء نویسنده : خالد محمد خالد    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست