نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 25
والمؤاخذات على زيد بن ثابت هي ادعاؤه الزيادة في القرآن الكريم وموقفه المعادي لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، بينما أوصى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالثقلين القرآن وأهل البيت ( عليهم السلام ) . وبينما بايع زيد لأبي بكر وعمر وعثمان وقف موقفا معارضا لبيعة علي ( عليه السلام ) فلم يبايعه في أيام حكومته . الفصل الثاني : الوليد بن عقبة أما الوليد فقد فسقه القرآن الكريم في آية { إن جاءكم فاسق بنبأ . . } ، وعارض الوليد أهل البيت ( عليهم السلام ) وحاربهم وساعد معاوية بن أبي سفيان ، وأعلن الفسق والفجور في الكوفة فطرده الناس [1] . والوليد من الطلقاء الذين أسلموا قهرا عند الفتح . وأبوه من المعادين للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقتله النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صبرا بعد معركة بدر بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وقد نصبه عمر واليا على عرب الجزيرة [2] . وقد نزل القرآن بتفسيق الوليد بن عقبة : { إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا } . وقد ذكر ابن الأثير : ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أن قوله تعالى { إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا } [3] أنزلت في الوليد بن عقبة ، وذلك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعثه مصدقا إلى بني المصطلق ، فعاد وأخبر عنهم أنهم ارتدوا ومنعوا الصدقة [4] .
[1] الاستيعاب ، ابن عبد البر 3 / 634 ، مسند أحمد 1 / 144 ، سنن البيهقي 8 / 318 . [2] تاريخ الطبري 3 / 311 ، سيرة ابن هشام 1 / 385 ، 2 / 25 ، وتفسير الآيات { ويوم يعض الظالم على يديه . . . } الفرقان : 30 - 32 من تفسير القرطبي والطبري والزمخشري وابن كثير والرازي ، البداية والنهاية ، ابن كثير 3 / 32 طبعة دار إحياء التراث . [3] الحجرات ، 5 . [4] أسد الغابة ، ابن الأثير 5 / 451 ، طبعة دار أحياء التراث ، مختصر تاريخ ابن عساكر 26 / 338 .
25
نام کتاب : يهود بثوب الإسلام نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 25