نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 73
معه فكيف يكون خالقا لمن لم يزل معه ؟ ! ولو كان قبله شئ كان الأول ذلك الشئ لا هذا ، وكان الأول أولى بأن يكون خالقا للأول الثاني . . " [1] . قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : لا يخفى أنه يدل على أنه لا قديم سوى الله ، وعلى أن التأثير لا يعقل إلا في الحادث ، وأن القدم مستلزم لوجوب الوجود [2] . وقال أيضا في بحار الأنوار : هذا الخبر صريح في الحدوث ومعلل [3] . * روى الطبرسي عن صفوان بن يحيى ، قال : سألني أبو قرة المحدث صاحب شبرمة أن أدخله على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، فاستأذنته فأذن له فدخل فسأله عن أشياء من الحلال والحرام والفرائض والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد ، فقال له : أخبرني - جعلني الله فداك - عن كلام الله لموسى ؟ . . . وساق الكلام إلى أن قال : فما تقول في الكتب ؟ فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : " التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وكل كتاب أنزل ، كان كلام
[1] التوحيد : 186 حديث 2 ، الكافي 1 / 120 حديث 2 ، عيون الأخبار 1 / 145 حديث 50 ، بحار الأنوار 4 / 176 حديث 5 ، و 54 / 74 حديث 49 . [2] مرآة العقول 2 / 55 . [3] بحار الأنوار 54 / 74 .
73
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 73