responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 41


أما الذي اتفق عليه أرباب الملل هو أن ما سوى الله تعالى مبتدأ له أول ، وينتهي وينقطع أزمنة وجودها في الأزل إلى حد ، وليس موجود أزلي غيره تعالى ، فإن ذلك مما أطبق عليه المليون ودلت عليه الآيات المتكاثرة والأحاديث المتواترة الصريحة في ذلك .
ثم قال : وقد أوردت في كتاب بحار الأنوار ما يقرب من مأتين حديثا في هذا الباب من الخاصة والعامة ، مع ما أقمت من أدلة عقلية وما أجبت به عن شبهات فلسفية .
وقد ورد في الأحاديث المعتبرة بأن من اعتقد بقديم غير الله تعالى فهو كافر [1] .
وقال في بحار الأنوار :
اعلم إنه لا خلاف بين المسلمين - بل جميع أرباب الملل - في أن ما سوى الرب سبحانه وصفاته الكمالية كله حادث بالمعنى الذي ذكرنا ولوجوده ابتداء ، بل عد من ضروريات الدين [2] .
وقال أيضا :
اعلم أن المقصود الأصلي من هذا الباب - أعني حدوث العالم - لما كان من أعظم الأصول الإسلامية - لا سيما الفرقة الناجية الإمامية - وكان في قديم الزمان لا ينسب القول بالقدم إلا إلى الدهرية والملاحدة والفلاسفة المنكرين لجميع الأديان ، ولذا لم يورد الكليني ( رحمه الله ) وبعض المحدثين لذلك بابا مفردا في كتبهم ، بل



[1] حق اليقين : 15 .
[2] بحار الأنوار 54 / 238 .

41

نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست