نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 39
< فهرس الموضوعات > قول القاضي سعيد القمي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول العلامة المجلسي < / فهرس الموضوعات > لأنه باطل بالضرورة ، وذهب جالينوس إلى التوقف في جميع ذلك [1] . قول القاضي سعيد القمي ( المتوفى 1107 ) قال في شرح قوله ( عليه السلام ) : " وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع عن الحدث " : هذا واضح بحمد الله وحاصله : أن الحدوث هو المسبوقية بالعدم مطلقا ، والأزل هو اللا مسبوقية به ، فكل حادث يمتنع أن يكون أزليا ، وكل أزلي يمتنع أن يكون حادثا بوجه من الوجوه ، ومن ذلك قيل : إن أفلاطون الإلهي أنكر وجود حوادث لا إلى نهاية للزوم التناقض الذي ذكرنا ، فافهم [2] . وقال أيضا : اعلم إن طبيعة الموجود من حيث هو موجود يقتضي المسبوقية بالعدم ، إذ تلك الطبيعة من حيث هي هي معلوم الحقيقة ، وقد مضى أن كل معروف بنفسه مصنوع ، وكل مصنوع فقد سبقه عدم صريح لا محالة ، فكل ما يصدق عليه تلك الطبيعة المعلومة الحقيقة فهو بعد عدم واقعي بلا مرية ، فالله سبحانه موجود لا كالموجودات ولم يسبقه عدم . . [3] . قول العلامة المجلسي ( رحمه الله ) ( المتوفى 1111 ) قال في كتاب الاعتقادات : لابد أن تعتقد أن العالم حادث . . أي جميع ما سوى الله ، بمعنى أنه ينتهي
[1] شرح الكافي 3 / 3 . [2] شرح توحيد الصدوق 1 / 121 ، الطبعة الأولى 1415 ه . ق تحقيق الدكتور نجفقلي . [3] المصدر 1 / 147 .
39
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 39