responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 38


< فهرس الموضوعات > قول المحقق الميرزا رفيعا النائيني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول المولى محمد صالح المازندراني < / فهرس الموضوعات > قول المحقق الميرزا رفيعا النائيني ( المتوفى 1082 ) قال ما ترجمته :
لابد أن يعلم إن الظاهر بل الضروري من الشريعة المقدسة حدوث العالم - أي ما سوى الله - زمانا ، بمعنى أن لوجوده ابتداء ، وزمان وجوده من الابتداء إلى الآن متناه ، فالقول بقدم العالم - أي المعنى المقابل لما ذكرناه - كما ذهبت إليه الحكماء . . باطل وفاسد . . .
ومع هذا فقد ذهب في هذه الأعصار جمع من الجهال ، الفضلاء غير المطلع بالشرع أو المقيد به تبعا للحكماء إلى قدم العالم .
وقد أشرت إلى حقيقة الحال لأن يحترز كل من كان مقيدا بالدين من متابعة هذه الفرقة التي لا دين لها [1] .
قول المولى محمد صالح المازندراني ( القرن الحادي عشر ) قال في باب حدوث العالم :
المراد بالعالم : ما سوى الله ، وهو مع تكثره منحصر في الجواهر والعرض ، وبحدوثه : أن يكون وجوده مسبوقا بالعدم .
وقد اختلف الناس فيه ، فذهب المسلمون واليهود والنصارى والمجوس إلى أن الأجسام حادثة بذواتها وصفاتها ، وذهب أرسطوا وأتباعه إلى أنها قديمة بذاتها وصفاتها ، وذهب أكثر الفلاسفة إلى أنها قديمة بذواتها ومحدثة بصفاتها ، وقالوا لتوجيه ذلك ما لا طائل تحته ، وأما العكس فالظاهر أنه لم يقل به أحد



[1] شجرهء الهية : 48 المطبوع مع رسالة مبدأ ومعاد .

38

نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست