نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 29
بمعنى أن كل حادث مسبوق بمثله إلى ما لا يتناهى . وإما أن يكون قديم الذات ، محدث الصفات ، وهو مذهب انكساغورس ، وفيثاغورس ، والسقراط ، والثنوية . . ولهم اختلافات كثيرة لا تليق بهذا المختصر . وإما أن يكون محدث الذات ، قديم الصفات ، وذلك مما لم يقل به أحد لاستحالته ، وتوقف جالينوس في الجميع [1] . قول العلامة الحلي ( رحمه الله ) ( المتوفى 726 ) قال في الجواب عن سؤال السيد المهنا : ما يقول سيدنا فيمن يعتقد التوحيد والعدل والنبوة والإمامة لكنة يقول بقدم العالم ؟ ما يكون حكمه في الدنيا والآخرة ؟ بين لنا ذلك ، أدام الله سعدك وأهلك ضدك . قال : من اعتقد قدم العالم فهو كافر بلا خلاف ، لأن الفارق بين المسلم والكافر ذلك ، وحكمه في الآخرة حكم باقي الكفار بالإجماع [2] . وقال السيد المهنا : ما يقول سيدنا في المثبتين القائلين بأن الجواهر والأعراض ليست بفعل الفاعل ، وأن الجوهر جوهر في العدم كما هو جوهر في الوجود ؟ فهل يكون هذا الاعتقاد الفاسد الظاهر البطلان موجبا لتكفيرهم ، وعدم قبول إيمانهم وأفعالهم الصالحة ، وعدم قبول شهادتهم ، وجواز مناكحتهم ؟ أم لا يكون موجبا لشئ من ذلك وأي شئ يكون حكمهم في