نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 19
إنا غير مصححين لقدم الأنوار التي ذكرها السائل [1] . وقال في موضع آخر في ضمن جوابه : قوله : إن الأشباح مخلوقة قديمة فهو باطل ، وكلام متناقض ، اللهم إلا أن يريد بذكر القدم تقدم الزمان الذي لا ينافي الابتداء والحدوث ، فذلك مما يسلم به الكلام من التناقض ، إلا إنا لسنا نعلم ما أراد بقوله : الأشباح قديمة ومخلوقة ، ولا ما عناه بذلك ؟ ! فيكون كلامنا بحسبه ، والقول بأن الأشباح قديمة بدع من القول ، لم يثبت عن صادق عن الله سبحانه فيما نعرفه إلا من كلام طائفة من الغلاة وعامة لا معرفة لهم بمعاني الكلام [2] . وقال في تصحيح الاعتقاد : المفوضة صنف من الغلاة ، وقولهم الذي فارقوا به من سواهم من الغلاة اعترافهم بحدوث الأئمة ( عليهم السلام ) وخلقهم ونفي القدم عنهم ، وإضافة الخلق والرزق مع ذلك إليهم ، ودعواهم أن الله سبحانه وتعالى تفرد بخلقهم خاصة وأنه فوض إليهم خلق العالم بما فيه وجميع الأفعال [3] . وقال أيضا : ويكفي في علامة الغلو نفي القائل به عن الأئمة ( عليهم السلام ) سمات الحدوث وحكمه لهم بالإلهية والقدم . . إلى آخره [4] . وقال ( رحمه الله ) - في الرد على القول بالحال - :