responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هشام بن الحكم نویسنده : الشيخ عبد الله نعمة    جلد : 1  صفحه : 173


مرحلتها الأخيرة وهي مرحلة القوة أو الحركة ، إذ لم يكن يفهم أحد في ذلك العهد بل إلى ما قبل عصر قريب أن المادة تتلاشى في القوة التي تتحول إليها ، وأن المادة مركبة من مجموعات تشبه المجموعات الشمسية مؤلفة من عناصر يدور بعضها حول بعض بسرعة عظيمة جدا ، وهي لا ترى ثابتة في حسنا إلا بسبب تلك السرعة المفرطة [1] .
وعلى ذلك كانت فكرة تحطيم الذرة ، والانتفاع بقواها الهائلة في السلم والحرب .
ونظرية هشام وسواه في تقسيم الأجزاء ، كانت بداية نظرية للنتيجة الضخمة ، التي استطاع الإنسان أن يسيطر عليها ، ويستخرج بها قوى المادة الكامنة فيها .
[2] : الأعراض العرض كما يقول النظام ما يعترض الشئ ويقوم به ( 2 ) وهو منه ما يختص بالأحياء وهو الحياة والشهوة والنفرة والقدرة والإرادة والكراهة والاعتقاد والنظر والظن والألم ( 3 ) .
ومنه ما يكون للأحياء ولغيرهم وهو :
الكون وهو يشتمل على أربعة أشياء الحركة والسكون والاجتماع والافتراق : ومنه التأليف والاعتماد ، كالثقل والخفة والحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة واللون والصوت والرائحة والطعم ، وزاد بعضهم ثلاثة وهي الفناء والموت والبقاء ( 3 ) .



[1] أنظر على أطلال المذهب المادي ص 50 و 60 .
[2] المقالات ص 369 . ( 3 ) و ( 4 ) أنظر : كشف الفوائد ص 18 - 20 .

173

نام کتاب : هشام بن الحكم نویسنده : الشيخ عبد الله نعمة    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست