responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 143


إليه أمية ولا أمية يستطيع أن يوالي هاشما .
وإن امتنعت هذه فضدها ممكن وهو في إمكانه موف على الغرض لأن علاقة العداء لهاشم توجب الكرامة والمجد أيضا .
من هنا رأيناه يصير إليها ويصر عليها .
منافرته لهاشم :
ومهما يكن من أمر فإن روايات التاريخ تجري بقصة طموحه فتسوق لنا أنه ذهب مرة في أثر هاشم يتكلف هشم الثريد وإطعام الطعام ، وخيل إليه الحسد الذي أثاره [1] أن الثريد كان سبيل هاشم إلى مجده ووسيلته إلى زعامته ، وحين رآه يستأثر بالفضل في رد المسغبة عن



[1] هذا هو السبب المذكور في كامل ابن الأثير ( جلد 1 صفحة 7 من الجزء الثاني ) وفي طبقات ابن سعد ( 1 : 44 ) وفي الطبري : 13 والنزاع والتخاصم : 20 .

143

نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست