responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 141


هم وألم ويقلق من حقد وغبن إذا رأى مكرمة لعمه هاشم - إن صح نسبه - ومن اعتز بنسبته إلى هاشم عن قرب أو عن بعد فإن أمية كان يؤذي أشد الإيذاء بما ينشر لهاشم من صحف الحمد ويذاع باسمه من سور الثناء .
وجملة القول إن صفات أمية تدل على طموح إبليسي موهوب .
كان فاسقا لا يرضيه من حياة الفسق إلا أن تتلاقى عنده أطرافها .
فيسول له الطموح - وهو في هذه النفوس يرادف الحسد وربما لازم العجز - أن يجاري هاشما في مراقيه الصعاب .
ينظر إلى هاشم في ألقه الباهر وفي عرفه العاطر تحيط باسمه الألقاب الكريمة يرددها الشعراء بالقوافي الحسان ، وترددها أندية قريش بالأسمار والأحاديث ، وترددها القوافل تصدر عن مكة إلى أطراف الأرض .
وترد إلى مكة من أطراف الأرض أيضا .

141

نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست