responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 139


بعدئذ روميا أو عبشميا ألم يستطع بنوه أن يقفوا لما فشل هو به وأخفق فيه من هذه المساواة الزمنية ؟
* * * بعد هذا كله لا نستبعد ما تلصقه به الأخبار من النقائص والصفات التي تجتمع للصعاليك من ضعاف النفوس ، وقد اجتمع لأمية منها ما تفرق فيهم فكان له أكبر نصيب ممكن .
كان - بالإضافة إلى ما ذكر - لصا يغير على الحجاج وهو غلام [1] فيختلس ما يتاح له اختلاسه من أشيائهم ولعله إنما كان يسرق ليتمرس بالسرقة ويعزى له شئ من الحساب حين يعد ذوو الخطر من رجال مكة فإن



[1] يقول في شرح النهج ( 3 : 467 ) : " روى هشام بن الكلبي أن أمية لما كان غلاما كان يسرق الحاج فسمي حارسا " وهو من باب تسمية الشئ بضده .

139

نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست