نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 138
مذكورا بأبيه وبأخيه هاشم الذي كان يكفل عيشه وسد مسغبته [1] . ثم إنما كان أمية بعدئذ شيئا مذكورا ببنيه [2] الذين وأتاهم من الحظ ما قرنهم ببني هاشم في التاريخ خصوما ألداء لهاشم وبنيه فلا يذكر الهاشميين ذاكر إلا ذكر معهم الأمويين مهما كان نوع الذكر . على أن الدهر أبادهم وعفى على آثارهم واحتفظ بالهاشميين بقية السيف نجوما يشرقون في كل جيل إشراق الصباح في أنحاء الزجاجة ، ويشيعون في كل خلف شيوع الحياة في الأجسام الحية كثرة ونفعا . وحسب أمية وبنيه من المجد ما أصابوه من مناوأتهم الهاشميين وبعثهم في الدهر خصوما لهم أشداء ، وليكن
[1] راجع شرح النهج 3 : 466 . [2] أنظر الصفحة 21 من النزاع والتخاصم للمقريزي .
138
نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 138