فبانَ حدّ العجز والعياء * من فُصحاء العرب العرباء والكلّ بامتناعه أقرّوا * فقيل معجز وقيل سحر
( 1 ) البقرة : 179 . ( 2 ) فإنّهم بعد غليانهم في أمر النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انتخبوا أربعة من وجوه فصائحهم وسألوهم أن يتكفّل كلّ منهم بمعارضة ربع القرآن وأمهلوهم في ذلك سنة كاملة وذلك بعد مواعيدهم لهم على ذلك بأموال جزيلة وهدايا ثمينة ولما انتهى الأجل واجتمعت عليهم القبائل يطالبوهم بذلك في مسجد الحرام نهض أحدهم واعتذر عن المعارضة بسماع قوله تعالى : ( وقيل يا أرض ابلعي مائك . . . إلخ ) وخرج من بينهم ثمّ قام ثانيهم وتبع صاحبه في الاعتذار بسماع قوله جلّ وعلا : ( إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان ) ثمّ نهض ثالثهم واعتذر عن ذلك أيضاً بسماع قوله سبحانه : ( فلمّا استيئسوا منهم خلصوا نجياً . . . إلخ ) ثمّ تبعهم رابعهم واعتذر عن ذلك بسماع قوله عزّ وجلّ : ( وأوحينا إلى أُمّ موسى . . . إلخ ) .