البشرية الأوحد ، باعث الروح في أشلاء العالم الممزّق ، الرسول المسدّد أبي القاسم محمّد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) . كما يمتاز هذا الكتاب بتدوين الوقائع التاريخية على أساس ما ورد من طرق أهل البيت ( عليهم السلام ) فائقاً ما سواه في البلاغة والفصاحة والجمع والتحقيق ، كلّ ذلك مع رعاية التوسّط في البيان . فليس هو بالطويل المملّ ، ولا بالمختصر المخلّ ، بل المشهود فيه هو حفظ جميع قيم المطالب وتصوير جميع زوايا حياة النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وتاريخه من دون تطويل وإطناب . وقد ترجم هذا الكتاب على يد ولد المصنّف - أعني حجّة الإسلام والمسلمين السيّد محمّد كاظم الحسيني اللواساني دام ظلّه العالي - إلى الفارسية ، وطبع في إيران . 3 - تواريخ الأنبياء العظام : من لدن آدم إلى النبيّ الخاتم ( صلى الله عليه وآله ) . فقد جاء هذا الكتاب على غرار كتاب تاريخ النبيّ أحمد ( صلى الله عليه وآله ) مراعيا فيه الاختصار ، مع الإشارة إلى أنواع المطالب الواردة في قصص الأنبياء والتواريخ المشهورة . وكانت كتابة هذا الكتاب ابتداءً لأهل لبنان ، ثمّ ترجمه المصنّف بنفسه إلى الفارسية ، وأخيراً حقّقه وطبعه نجله المحترم الدكتور السيّد أحمد اللواساني ، وقد بذل في طريق إحيائه وتحقيقه مساعي مشكورة ، وتحمّل جهوداً وافرة . وبذلك شملت ألطاف المؤلّف أهالي لبنان مرّة أُخرى ، خصوصاً المسلمين منهم . 4 - الدروس البهية في مختصر أحوال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) والأئمّة ( عليهم السلام ) . وهو كتاب تضمّن تاريخ الأئمّة الاثني عشر وحياتهم ( عليهم السلام ) بلسان سهل مستمرّ ومع نهاية الاختصار . وهذا الكتاب أيضاً كتبه المؤلّف لأهل لبنان ، وقد ضمّنه سلسلة معارف الأئمّة الطاهرين ، وبحمد الله تمّ إحياء هذا الكتاب من جديد على يد نجله المحترم ، وترجم أخيراً إلى الفارسية على يد ولد المؤلّف ، أعني حجّة الإسلام السيّد عليّ اللواساني دام ظلّه العالي . 5 - مرقاة الجنان ( الزهر ) .