نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 544
وقد خالف قوله تعالى : " النفس بالنفس " وقوله : " الحر بالحر " وقوله تعالى : " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا " [1] . 6 - ذهبت الإمامية : إلى أنه إذا قتل في غير الحرم ، أو قطع ، ثم التجأ إلى الحرم لم يقتل ، ولم يقطع فيه ، بل يضيق عليه في المطعم والمشرب حتى يخرج ، فيقاد بالمقتول . وقال الشافعي : يستقاد منه في النفس وفي الطرف معا [2] . وقد خالف قوله تعالى : " ومن دخله كان آمنا " [3] ، وقوله : " أو لم يروا أنا جعلناه حرما آمنا " [4] . وقوله صلى الله عليه وآله : إن أعتى الناس على الله تعالى القاتل غير قاتله في الحرم ، والقاتل يدخل الجاهلية [5] ، فقوله صلى الله عليه وآله : القاتل في الحرم ، يعني قود الآن القتل المبتدأ داخل تحت قوله : القاتل غير قاتله . 7 - ذهبت الإمامية : إلى أن في الأذنين الدية . وقال مالك : حكومة [6] . وقد خالف قول النبي صلى الله عليه وآله ( كما في كتاب عمرو بن حزم ) : وفي الأذنين الدية [7] .
[1] الإسراء [2] تفسير الخازن ج 1 ص 276 والتفسير الكبير ج 8 ص 151 [3] آل عمران : 97 [4] العنكبوت : 67 [5] أحكام القرآن ج 2 ص 22 [6] الفقه على المذاهب ج 5 ص 342 وبداية المجتهد ج 2 ص 352 [7] أقول : أفتى استنادا إلى ذلك أبو بكر ، وعمر ، وسائر الصحابة ، كما في منتخب كنز العمال ج 6 ص 154 و 156
544
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 544