نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 493
ضعيفا " ، أي صغيرا أو كبيرا ، " ولا يستطيع أن يمل هو " [1] ، أي مغلوبا على عقله ، وقوله تعالى : " لا تؤتوا السفهاء أموالكم " ، وقال تعالى : " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين " [2] ، ذم المبذر ، فوجب المنع منه ، وإنما يمتنع بالمنع من التصرف . وقال صلى الله عليه وآله : " اقبضوا على أيدي سفهائكم " [3] . 12 - ذهبت الإمامية : إلى جواز الصلح على الاقرار والانكار ، وقال الشافعي : لا يجوز على الانكار [4] . وقد خالف قوله تعالى : " والصلح خير " [5] . وقوله صلى الله عليه وآله : " الصلح جائز بين المسلمين " [6] ، وهو عام فيهما . 13 - ذهبت الإمامية : إلى أن الحائط المشترك بين اثنين ، ليس لأحدهما إدخال خشبة خفيفة فيها لا يضر فيه إلا بأذن صاحبه . وقال مالك : يجوز [7] . وهو مخالف قوله صلى الله عليه وآله : لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه [8] . 14 - ذهبت الإمامية : إلى أنه لا يجب على الشريك إجابة شريكه إلى عمارة المشترك من حائط ودولاب ، وغير ذلك . وقال الشافعي ، ومالك : يجب ، ويجبر عليه [9] . وقد خالفا العقل ، والنقل :
[1] البقرة : 282 [2] الإسراء : 27 [3] جامع الصغير ج 1 ص 92 كنوز الحقائق ج 1 ص 122 . [4] الأم للشافعي ج 3 ص 221 ومختصر المزني ص 106 [5] النساء : 128 [6] مختصر المزني ، عن الشافعي ص 105 والتاج الجامع للأصول ج 2 ص 221 وقال : رواه الترمذي ، وأبو داود ، والبخاري . [7] الفقه على المذاهب ج 2 ص 71 [8] التفسير الكبير ج 10 ص 232 [9] الفقه على المذاهب ج 2 ص 69 و 70 وينابيع الأحكام .
493
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 493