نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 465
وقد خالفا في ذلك النهي عن النبي صلى الله عليه وآله ، فإنه نهى عن صيام ستة أيام : يوم الفطر ، ويوم الأضحى ، وأيام التشريق ، واليوم الذي يشك فيه [1] . وروى أنس : أن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن صيام خمسة أيام في السنة : يوم الفطر ، ويوم النحر ، وثلاثة أيام التشريق ( 2 ) . 13 - ذهبت الإمامية : إلى أن المجنون إذا أفاق بعد فوات شئ من أيام رمضان لم يجب عليه قضاؤه . وقال أبو حنيفة : إذا بقي من الشهر جزء واحد ، وأفاق فيه ، وجب عليه قضاء جميع الشهر ( 3 ) . وقد خالف في ذلك العقل ، والنقل : أما العقل : فإن التكليف منوط بالعقل ، وهو غير ثابت ، والقضاء تابع لوجوب الأداء . وأما النقل : فقوله صلى الله عليه وآله : رفع القلم عن ثلاثة : عن المجنون حتى يفيق ( 4 ) . 14 - ذهبت الإمامية : إلى أنه لا يصح الاعتكاف إلا بصوم . وقال الشافعي : يصح بدونه ( 5 ) . . وقد خالف في ذلك قوله صلى الله عليه وآله : لا اعتكاف إلا بصوم ( 6 ) .
[1] التاج الجامع للأصول ج 2 ص 85 ومنتخب كنز العمال ج 3 ص 347 ( 3 ) منتخب كنز العمال ج 3 ص 347 ( 3 ) الهداية ج 1 ص 92 ( 4 ) منتخب كنز العمال ج 2 ص 253 رواه عن الصحاح والسنن . ( 5 ) مختصر المزني ص 60 وآيات الأحكام ج 1 ص 245 وبداية المجتهد ج 1 ص 222 والتفسير الكبير ج 5 ص 114 ( 6 ) التاج الجامع للأصول ج 2 ص 104 وقال : رواه أبو داود ، والنسائي ، ومصابيح السنة ج 1 ص 101
465
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 465