نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 452
وقال الشافعي ، ومالك ، وأحمد ، لا يصلى عليه [1] . وهو مخالف لفعل النبي صلى الله عليه وآله ، لأنه صلى على حمزة ، وعلى شهداء أحد [2] . 70 - ذهبت الإمامية : إلى أن المشي خلف الجنازة ، أو عن أحد جانبيها أفضل . وقال الشافعي ، ومالك ، وأحمد : المشي قدامها أفضل [3] . وقد خالفوا في ذلك النص ، فإن المستحب هو التشييع . وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين ، قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله باتباع الجنازة [4] . 71 - ذهبت الإمامية : إلى أن القيام شرط في صلاة الجنازة . وقال أبو حنيفة : يجوز الصلاة قاعدا مع القدرة [5] . وقد خالف فعل النبي صلى الله عليه وآله ، والصحابة ، والتابعين من بعدهم ، فإن أحدا لم يصل قاعدا [6] . 72 - ذهبت الإمامية : إلى وجوب التكبير خمسا . [7] وخالف فيه الفقهاء الأربعة . . وقد خالفوا في ذلك فعل النبي صلى الله عليه وآله . روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين ، قال : كان زيد بن أرقم
[1] الفقه على المذاهب ج 1 ص 528 و 529 و 530 [2] تاريخ الكامل ج 2 ص 113 وتاريخ الخميس ج 1 ص 442 والسيرة الحلبية ج 2 ص 248 وفي هامشها سيرة زيني دحلان ص 55 [3] بداية المجتهد ج 1 ص 185 والفقه على المذاهب ج 1 ص 532 [4] التاج الجامع للأصول ج 1 ص 267 ومسند أحمد ج 4 ص 287 [5] وقد ذكر ذلك في مطولات فقه أبو حنيفة ، فراجع . [6] بداية المجتهد ج 1 ص 188 والتاج الجامع للأصول ج 1 ص 362 [7] الفقه على المذاهب ج 1 ص 519
452
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 452