نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 451
فصلوا وادعوا ، حتى يكشف ما بكم [1] . 67 - ذهبت الإمامية : إلى استحباب صلاة الاستسقاء . وقال أبو حنيفة : لا صلاة لها [2] . وقد خالف بذلك فعل النبي صلى الله عليه وآله . وروى أبو هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله يوما يستسقي ، فصلى بنا ركعتين [3] . وروى ابن عباس : أنه صلى ركعتين كما صلى في العيدين [4] . وفعل ذلك أبو بكر ، وعمر [5] . 68 - ذهبت الإمامية : إلى أن السنة تسطيح القبور ، وبه قال الشافعي ، وأصحابه [6] ، إلا أنهم قالوا : المستحب التسطيح لكن لما صار شعار الرافضة عدلنا عنه إلى التسنيم ، قاله الغزالي . وهل يحل لمن يؤمن بالله واليوم الآخر : أن يغير الشرع لأجل عمل بعض المسلمين به ؟ . وهلا تركوا الصلاة ، لأن الرافضة يفعلونها ؟ . 69 - ذهبت الإمامية : إلى أن الشهيد يصلى عليه .
[1] مسند أحمد ج 4 ص 244 وصحيح البخاري ج 2 ص 40 وصحيح مسلم ج 1 ص 194 وموطأ مالك ج 1 ص 170 [2] بداية المجتهد ج 1 ص 170 والفقه على المذاهب ج 1 ص 359 و 361 . [3] بداية المجتهد ج 1 ص 170 وصحيح البخاري ج 2 ص 33 و 37 [4] منتخب كنز العمال ج 3 ص 223 و 224 وبداية المجتهد ج 1 ص 170 [5] منتخب كنز العمال ج 3 ص 223 و 224 وبداية المجتهد ج 1 ص 170 [6] الفقه على المذاهب ج 1 ص 535 وما ذهب إليه بعضهم ( أعني قول الفقهاء الثلاثة ، ولعل دليلهم ما قاله الغزالي ) لأنه مخالف لقول النبي صلى الله عليه وآله وفعله ، راجع : التاج الجامع للأصول ج 1 ص 371 وصحيح مسلم ج 2 ص 384 مسندا له عن علي بن أبي طالب ، ومصابيح السنة ج 1 ص 83 وغيرها من الكتب المعتبرة عند القوم .
451
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 451