responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 450


القرآن [1] .
وقد ظهر من هذه المسائل للعاقل المنصف ، أن الإمامية أكثر إيجابا للجمعة من الجمهور ، ومع ذلك يشنعون عليهم تركها ، حيث إنهم لم يجوزوا الائتمام بالفاسق ، ومرتكب الكبائر ، والمخالف في العقيدة الصحيحة [2] ، وأنهم لا يجوزون الزيادة في الخطبة التي خطبها النبي صلى الله عليه وآله ، وأصحابه ، والتابعون [3] ، إلى زمن المنصور [4] .
65 - ذهبت الإمامية : إلى وجوب صلاة العيدين على من يجب عليه صلاة الجمعة .
وقال الفقهاء إلا أبا حنيفة : إنها مستحبة [5] .
وقد خالفوا في ذلك قوله تعالى : " قد أفلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى " [6] ، أراد صلاة العيد ، وهو يدل على عدم الفلاح بتركها .
وخالفوا مداومة النبي صلى الله عليه وآله عليها [7] .
66 - ذهبت الإمامية : إلى وجوب صلاة الكسوف .
وقال الفقهاء الأربعة : إنها سنة [8] .
وقد خالفوا في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله ، لما كسفت الشمس والقمر :
آيتان من آيات الله ، لا يكسفان لموت أحد ، ولا لحياته ، فإذا رأيتموهما ،



[1] وهو قوله تعالى : " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، فاسعوا إلى ذكر الله "
[2] أنظر ما تقدم .
[3] التاج الجامع للأصول ج 1 ص 282
[4] راجع : تاريخ الخلفاء ص 263 والفقه على المذاهب ج 1 ص 394 وزادوا في زمن المنصور الدعاء للولاة ، وذكر فضائلهم .
[5] الفقه على المذاهب ج 1 ص 344
[6] الأعلى : 14 ، 15
[7] الهداية ج 1 ص 60
[8] بداية المجتهد ج 1 ص 166 والفقه على المذاهب الأربعة ج 1 ص 363

450

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست