نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 257
فديته بابني إبراهيم [1] . وفي صحيح مسلم في تفسير قوله تعالى : " فما بكت عليهم السماء والأرض " [2] قال : لما قتل الحسين بن علي بكت السماء وبكاؤها حمرتها [3] وفي مسند أحمد بن حنبل : أن من دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة ، أو قطرت قطرة ، بوأه الله عز وجل الجنة " [4] . وفي تفسير الثعلبي ، بإسناده قال : مطرنا دما أيام قتل الحسين عليه السلام [5] . وكان مولانا " زين العابدين " علي بن الحسين عليهما السلام أعبد أهل زمانه ، وأزهدهم ، يحج ماشيا والمحامل تساق معه [6] . وولده " الباقر " سلم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال لجابر : " أنت تدرك ولدي محمد الباقر ، إنه يبقر العلم بقرا ، فإذا رأيته ، فاقرأه عني السلام " [7] . و " الصادق " أعلم أهل زمانه ، وأزهدهم ، وكان يخبر بالغيب ،
[1] ورواه أيضا الخطيب البغدادي في تاريخه ج 2 ص 204 [2] الدخان : 29 [3] ورواه الشبلنجي في نور الأبصار ص 133 ، والسيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 31 والقندوزي في ينابيع المودة ص 357 [4] ورواه الطبري في ذخائر العقبى ص 19 ، وقال : أخرجه أحمد في المناقب ، وعلي بن سلطان القاري في مرقاة المفاتيح ص 604 ، كما في فضائل الخمسة ج 3 ص 322 [5] ورواه الشبراوي في الاتحاف ص 72 ، والطبري في ذخائر العقبى ص 145 وابن حجر في الصواعق ص 116 [6] راجع : الصواعق ص 119 ، والاتحاف ص 136 ، وتهذيب التهذيب ج 7 ص 305 ونور الأبصار ص 139 [7] نور الأبصار ص 143 ، وينابيع المودة ص 333 و 495 ، والصواعق المحرقة ص 120 ، ولسان الميزان ج 5 ص 168
257
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 257