responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 258


ولا أخبر بشئ إلا وقع ، فلهذا سموه الصادق [1] .
وكان " الكاظم " أزهد أهل زمانه وأعلمهم [2] .
وكذا ولده " الرضا " [3] .
و " الجواد " [4] .
و " الهادي " [5] .
و " العسكري " [6] .
و " المهدي " [7] . فهؤلاء الأئمة الاثني عشر لم يسبقهم سابق ، ولم يلحقهم لاحق ، اشتهر فضلهم وزهدهم بين المخالف والمؤالف ، وأقروا لهم بالعلم ، ولم يؤخذ عليهم في شئ البتة ، كما أخذ على غيرهم [8] ،



[1] الصواعق ص 120 و 121 ، ونور الأبصار ص 145 ، والاتحاف ص 146 ، وينابيع المودة ص 23 و 332
[2] مرآة الجنان ج 1 ص 394 ، على ما في الاحقاق ج 12 ص 301 ، ونور الأبصار ص 148 ، والصواعق المحرقة ص 121
[3] نور الأبصار ص 151 ، والصواعق ص 122 ، والاتحاف ص 155 ، وينابيع المودة ص 385 ، والفصول المهمة ص 213
[4] الصواعق ص 123 ، والاتحاف بحب الأشراف ص 168 ، ونور الأبصار ص 160 والفصول المهمة ص 248 ، ومطالب السؤل ص 87
[5] تاريخ بغداد ج 12 ص 56 ، ونور الأبصار ص 164 ، وينابيع المودة ص 386 ، وكفاية الطالب ص 458
[6] نور الأبصار ص 166 والصواعق ص 124 ، وينابيع المودة ص 386 والفصول المهمة ص 269
[7] ينابيع المودة ص 421 إلى 496 ، ونور الأبصار ص 168 ، والبيان في أخبار صاحب الزمان لكنجي الشافعي ، والاتحاف في حب الأشراف ص 179 ، وكنز العمال ج 7 ص 187 و 215 ، وفيض القدير ج 6 ص 17 ، وذخائر العقبى ص 136
[8] قال الفضل في المقام : ما ذكر من فضائل فاطمة صلوات الله على أبيها وعليها ، وعلى سائر آل محمد والسلام ، أمر لا ينكر ، فإن الانكار على البحر برحمته وعلى البر بسعته ، وعلى الشمس بنورها ، وعلى الأنوار بظهورها ، وعلى السحاب بجودها ، وعلى الملك بسجوده ، إنكار لا يزيد المنكر إلا الاستهزاء ، ومن هو قادر على أن ينكر على جماعة هم أهل السداد . وخزان معدن النبوة ، وحفاظ آداب الفتوة صلوات الله وسلامه عليهم .

258

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست