responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 239


وقال النبي صلى الله عليه وآله : " أنا الفتى ، ابن الفتى ، أخو الفتى " [1] : أما أنه الفتى ، فلأنه سيد العرب ، وأما أنه ابن الفتى فلأنه ابن إبراهيم الذي قال تعالى فيه : " قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [2] " ، وأما أنه أخو الفتى ، فلأنه أخو علي ، الذي قال جبرائيل فيه : لا فتى إلا علي رجوع الصحابة إلى علي ( ع ) وأيضا جميع الصحابة رجعوا إليه في الأحكام ، واستفادوا [3] منه ، ولم يرجع هو إلى أحد منهم في شئ البتة .



[1] رواه السيد عبد الله شبر في مصابيح الأنوار ج 2 ص 295 ، وروى تفسيره عن معاني الأخبار ، عن الصادق ( ع ) ، عن النبي صلى الله عليه وآله .
[2] الأنبياء : 60 أقول : رجوع هذه الطوائف إليه عليه آلاف التحية والثناء ، ليس إلا كونه مؤسس هذه العلوم ، وطريقة استدلالها . . وهو السناء والنور الإلهي ، ومصباح العلم الأحمدي وإن خالفوه في أمور خطيرة ، وأحكام كثيرة ، استحسنوها بآرائهم ، وقاسوها بمقاييسهم ، ومعنى الرجوع إليه كونه هو الأصل والأساس في أمرهم ، وهو لا يستدعي الموافقة ، في كل شئ ، كانتساب المليين إلى أنبيائهم ، مع أن أهل الضلال والبدع ، ومنهم بعض طوائف المسلمين ، ينتسبون إلى دين النبي صلى الله عليه وآله ، ويرجعون في علومهم إلى علي ( ع ) حسبما يدعون ، مع أن أكثر فرقهم في ضلال بعيد ، مثلا نجد الصوفية ينتسبون إلى النبي صلى الله عليه وآله بالإسلام ، وإلى علي بعلم الطريقة ، مع أن براءتهما من عقائدهم الخرافية ، وأعمالهم الشنيعة ، كالشمس في رابعة النهار .
[3] ممن رجع من الصحابة إليه : أبو بكر عند مجئ معشر اليهود إليه ، وفي فتح الروم ، وقتال أهل الردة ، وفي موارد أخرى . ( راجع : الرياض النضرة ج 2 ص 129 ، وذخائر العقبى ص 80 و 97 ، وقال : أخرجه ابن السمان ، وكنز العمال ج 3 ص 99 و 301 والطبقات المالكية ج 2 ص 41 ) ولرجوع عثمان إليه ( ع ) في مسائل كثيرة ( راجع : تفسير ابن كثير ج 9 ص 185 " ط . بولاق مصر " ، والموطأ ج 2 ص 93 ، و ج 3 ص 43 ، ومسند أحمد ج 1 ص 104 ، ومسند الشافعي ص 442 ) . ولرجوع غيرهما من الصحابة إليه كعائشة ، ومعاوية ، وعبد الله بن عمر ، ( راجع : مسند أحمد ج 1 ص 96 و 100 و 113 ، وصحيح مسلم في كتاب الطهارة ، وسنن البيهقي ج 5 ص 149 و ج 1 ص 272 ، وفيض القدير ج 3 ص 46 ، والرياض النضرة ج 2 ص 195

239

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست