responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 148


وحديث الحميدي أيضا : ( كنت ألعب بالبنات في بيته ، وهن اللعب ) [1] .
مع أنهم رووا في صحاح الأحاديث : أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور مجسمة ، أو تماثيل [2] ، وتواتر النقل عنه ، بإنكار عمل الصور والتماثيل [3] ، فكيف يجوز لهم نسبة هذا إلى النبي " ص " ، وإلى زوجته من عمل الصور في بيته ، الذي أسس للعبادة [4] ، وهو محل هبوط الملائكة ، والروح الأمين في كل وقت ؟ ! [5] .
ولما رأى النبي " ص " الصور في الكعبة لم يدخلها حتى محيت [6] ، مع أن الكعبة بيت الله تعالى ، فإذا امتنع من دخوله ، مع شرفه ، وعلو



[1] صحيح مسلم ج 2 ص 120 كتاب فضائل الصحابة ، باب فضل عائشة ، والجمع بين الصحيحين .
[2] صحيح البخاري ج 7 ص 216 باب من كره القعود على الصورة وباب لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة . وص 217 باب من لم يدخل بيتا فيه صورة ، والجامع الصحيح للترمذي ج 4 ص 200 ، باب ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة أو كلب ، وصحيح مسلم ج 2 ص 329 ، باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة .
[3] صحيح مسلم ج 2 ص 331 و 332 و 333 و 334 ، وصحيح البخاري ج 7 ص 215 باب عذاب المصورين يوم القيامة وباب نقض الصور ، وباب ما وطي من التصاوير ص 216 باب من كره القعود على الصورة ، وباب كراهية الصلاة في التصاوير ص 217 ، باب من لم يدخل بيتا فيه صورة ، وباب من لعن المصورين ، وباب من صور صورة .
[4] قال الله تعالى : " في بيوت أذن الله أن ترفع ، ويذكر فيها أسمه ، يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال " النور : 36 . قال السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 50 وأخرج ابن مردويه ، عن أنس بن مالك ، وبريدة ، قال : قرأ رسول الله هذه الآية ، فقام إليه رجل ، فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله ؟ قال : بيوت الأنبياء . ( الحديث ) .
[5] قال رسول الله " ص " : " نحن أهل بيت طهرهم الله ، من شجرة النبوة ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وبيت الرحمة ، ومعدن العلم " . رواه السيوطي في تفسيره ج 5 ص 199 ولا ريب في أن بيته الكريم كان محل الوحي ، ومهبط أمين وحي رب العالمين .
[6] السيرة الحلبية ج 3 ص 86 و 87 ، في هامشها سيرة زيني دحلان ج 2 ص 286

148

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست