نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 467
وقد خالف المتواتر [1] من وجوب الوفاء بالنذر في الطاعة . 18 - ذهبت الإمامية : إلى أن المعتكف إذا ارتد بطل اعتكافه . وقال الشافعي : لا يبطل [2] . . وقد خالف القرآن العزيز ، وهو قوله تعالى : " لئن أشركت ليحبطن عملك ، ولتكونن من الخاسرين " [3] . الفصل الخامس : في الحج وفيه مسائل : 1 - ذهبت الإمامية : إلى أن الإسلام ليس شرطا في وجوب الحج . وقال الشافعي : إنه شرط [4] . وقد خالف عموم قوله تعالى : " ولله على الناس حج البيت " [5] ، و " أتموا الحج والعمرة لله " [6] . 2 - ذهبت الإمامية : إلى أن القادر على المشي إذا لم يجد الزاد والراحلة لا يجب عليه الحج . وقال مالك : يجب ، ويكفي في القدرة على الزاد مسألة الناس [7] . وقد خالف في ذلك القرآن العزيز ، قال الله تعالى : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " . وروى علي ( أمير المؤمنين عليه السلام ) ، وابن عمر ، وابن عباس ،
[1] ومن مصادره : التاج الجامع للأصول ج 2 ص 102 وأعلام الموقعين ج 4 ص 389 [2] الفقه على المذاهب ج 1 ص 587 ورواه عن الحنابلة أيضا . [3] الزمر : 65 [4] الأم ج 2 ص 110 وقال في الفقه على المذاهب ج 1 ص 632 : فأما شروط وجوبه : فمنها الإسلام عند الثلاثة ، وخالف المالكية ، إلى آخر ما قال . [5] آل عمران : 97 [6] البقرة : 196 [7] بداية المجتهد ج 1 ص 257 والفقه على المذاهب ج 1 ص 634
467
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 467