responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 656


وممن قرض عليه الفاضل الأديب ، المشتهر بنهاية الكمال في الآفاق سيد قراء العراق ، الشيخ محسن القاري الحائري ، قال ولقد أجاد أدام الله تعالى توفيقه :
من كان ذا قلم فليمل مبتدء * كذا وإلا فلا حظ ولا قلم من يطلع فيه يعلم أن ظاهره * فيه النعيم ، وفي بطنانه النعم نور تولد من نور فما نظرت * عين امرء غير ما عجلى به الظلم أثنى عليه لساني غير مبتدء * وسوف يثني عليه اللوح والقلم ترى عليه أعاجيب الكمال وما * يلوح إلا عليه الحكم والحكم جاء اسمه نفس الرحمن حين غدا * معناه من نفس الرحمن يغتنم أبان عن قدر سلمان ورفعته * ما كان قصر عنه العرب والعجم ولقد أجاد حائز قصب السبق [1] في مضمار البلاغة ، والراكز لواء فضله في هامة [2] الصناعة والصياغة ، وكرطير الفكر متى جال وتخصب [3] ، والمصيب ما فوق فوقه وصوب ، الأديب الأريب والعالم اللبيب ، المنزه عن كل درن وشين ، الشيخ عبد الحسين بن الفاضل العالم ، بدر الأعاظم والأفاخم الأوحد الا محمد الشيخ أحمد شكر النجفي وفقه الله لمراضيه حيث قال :
بالنسيم حمل من نفس الرحمن * ما يبرد به الكبد الحران ويا لتسنيم [4] حيا بالسلا السليم * إذ سال عن ذروة سلمان ويا لدرر أسرار أبرزها غواص بحار الأنوار ، وجواهر سنية من كفاية الهداية والاستبصار ، ما يكاد سنا برقه [5] يذهب بالأبصار ، فلا غرو إن ملأت



[1] القصب : نبات مائي ، يقال : احرز قصب السبق أي كان الغالب ، وأصله إنهم كانوا ينصبون في حلبة السباق قصبة فمن سبق اقتلعها وأخذها ليعرف إنه السابق .
[2] الهامة : رأس كل شئ .
[3] تحصب الحمام : خرج إلى الصحراء في طلب الحب .
[4] التسنيم : قالوا هو ماء في الجنة يتنزل من علو .
[5] السنا : الضوء الساطع والسناء الرفعة .

656

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 656
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست