responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 460


( سمعت حبيبي وسيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : كنت أنا وعلي بن أبي طالب عليه السلام بين يدي الله تعالى نسبحه ونقدسه ونمجده قبل أن يخلق الله تبارك وتعالى آدم ، فلما خلق الله آدم وجعلنا في صلبه وجعل ينقلنا من صلب طاهر إلى بطن طاهرة زكية ، فجعل النبوة في محمد والإمامة في علي وأولاده من بعده ، وصورنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت عرشه فأسكن ذلك النور في آدم ثم خلق شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة ) .
وفي الباب الثاني من الخرائج عن سلمان ( الفارسي ) : ( إن عليا عليه السلام بلغه عن عمر ( عن ) ذكر شيعته ، فاستقبله في بعض طرقات بساتين المدينة وفي يد علي عليه السلام قوس ( عربية ) ، فقال ( عليه السلام ) : يا عمر ! بلغني عن‌ ( - ك ) ذكرك لشيعتي ، فقال : إربع علي ظلعك ! [1] فقال عليه السلام : إنك لهيهنا [2] ، ثم رمى بالقوس على الأرض ، فإذا هي ثعبان كالبعير فأغرفاه وقد أقبل نحوه [3] ليبتلعه ، فصاح عمر : الله الله يا أبا الحسن لا عدت بعدها في شئ وجعل يتضرع إليه فضرب يده على الثعبان ، فعادت القوس كما كانت فمر ( 4 ) عمر إلى بيته مرعوبا ، قال سلمان : فلما كان ( في ) الليل دعاني علي عليه السلام فقال : صر إلى عمر فإنه حمل إليه مال من ناحية المشرق ولم يعلم به أحد وقد عزم أنه يحتسبه ( 5 ) فقل له : يقول لك علي عليه السلام : أخرج الذي جاء ( 4 ) إليك من ( ناحية ) المشرق ففرقه على من جعل لهم ولا تحتبسه ( 5 ) فأفضحك ، قال سلمان : ( فمضيت إليه ) فأديت الرسالة فقال : خبرني أمر صاحبك من أين علم به فقلت : وهل يخفى عليه مثل هذا ، فقال :



[1] الظلع : العيب ، يقال : إربع - أو ارق - على ظلعك ) أي لا تجاوز حدك في وعيدك وأبصر نقصك وعجزك عنه ، وسكت على ما فيك من العيب .
[2] قوله عليه السلام : إنك لهيهنا : أي تحسبني عاجزا عن مقاومتك فتقول لي مثل ذلك ، أو إني في حضور الخلق إذ أريك ففي الخلوة أيضا هكذا ، أتكلمني مع معرفتك بمكاني وعلو شأني ؟
[3] في المصدر : يحبسه ، أخرج ما حمل إليك . ( 5 ) في المصدر : تفرقه على من هو لهم ولا تحبسه .

460

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست