responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 461


يا سلمان ! أقبل مني ما أقول لك ما علي إلا ساحر وإني لمشفق ( عليك ) منه والصواب أن تفارقه وتصير [1] في جملتنا ، قلت : بئس ما قلت لكن عليا ورث ( من ) أسرار النبوة ما قد رأيت منه و ( عنده ) ما هو أكبر ( 1 ) ( مما رأيت منه ، قال : ( إرجع ) إليه فقل : السمع والطاعة لأمرك ، فرجعت إلى علي عليه السلام ( فقال : ) أحدثك بما جرى بينكما ؟ فقلت : أنت أعلم به ( مني ) ، فتكلم بكل ما جرى ( به ) بيننا ( 2 ) ، ثم قال : إن رعب الثعبان في قلبه إلى أن يموت ) ( 3 ) .
وفي الفصل الثالث من الباب الرابع عشر منه عن سليمان الأعمش ، عن سمرة بن عطية ، عن سلمان الفارسي قال : ( إن امرأة من الأنصار يقال لها : أم فروة ، تحض على نكث بيعة أبي بكر وتحض على بيعته عليه السلام ، فبلغ أبا بكر فأحضرها فاستتابها فأبت عليه ، فقال : يا عدوة الله !
أتحضين على فرقة جماعة اجتمع عليها المسلمون فما قولك في إمامتي ؟ قالت : ما أنت بإمام ! قال : فمن أنا ؟ قالت : أمير قومك اختارك فولوك فإذا كرهوك ( عزلوك ) فالإمام المخصوص من الله ورسوله لا يجوز عليه الجور ، وعلى الإمام المخصوص أن يعلم ما في الظاهر والباطن وما يحدث في المشرق والمغرب من الخير والشر ، وإذا قام في شمس أو قمر فلا فئ له ، ولا تجوز الإمامة لعابد وثن ولا لمن كفر ثم أسلم ، فمن أيهما أنت يا ابن أبي قحافة ؟ قال : من الأئمة الذين اختارهم ( الله ) لعباده ، فقالت : كذبت على الله ولو كنت ممن اختارك الله لذكرك في كتابه كما ذكر غيرك فقال عز وجل : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) ( 4 ) ، ويلك إن كنت إماما فما اسم سماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة ؟
فبقي أبو بكر لا يحير جوابا ، ثم قال : اسمها عند الله الذي خلقها ! قالت :



[1] في المصدر : تقر ، أكثر . ( 2 ) في المصدر : فتكلم بما جرى بيننا . ( 3 ) الخرائج : 213 ، بحار الأنوار 41 : 256 ، مدينة المعاجز : 200 . ( 4 ) السجدة : 24 .

461

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست