responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 423


( يا ) سلمان ! أدخل على أبي ذر والمقداد وأبي أيوب الأنصاري [1] ، وأم سلمة زوجة النبي من وراء الباب ، ثم قال ( لنا ) : اشهدوا وافهموا عني ، إن علي بن أبي طالب عليه السلام وصيي ووارثي وقاضي ديني وعداتي ، وهو الفاروق بين الحق والباطل وهو يعسوب [2] المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين [3] والحامل غدا لواء رب العالمين ، هو وولد ( ا ) ه من بعده ، ثم من ( ولد ) الحسين ابني أئمة تسعة هداة مهديون إلى يوم القيامة ، أشكو إلى الله هجر [4] أمتي لأخي وتظاهرهم عليه وظلمهم له وأخذهم حقه ، قال : فقلنا :
يا رسول الله ! ويكون ذلك ؟ قال : نعم ، يقتل مظلوما من بعد أن يملأ غيظا ، ويوجد عند ذلك صابرا ، قال : فلما سمعت ذلك فاطمة ( عليها السلام ) أقبلت حتى دخلت من وراء الحجاب وهي باكية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما يبكيك يا بنية ؟ قالت : سمعتك تقول في ابن عمي وولدي ما تقول ؟ قال : وأنت تظلمين وعن حقك تدفعين وأنت أول أهل بيتي لحوقا ( 4 ) بعد أربعين ، يا فاطمة ! أنا سلم لمن سالمك وحرب لمن حاربك ، ( و ) استودعك الله ( تعالى ) وجبرئيل وصالح المؤمنين ، قال : قلت : يا رسول الله !
من صالح المؤمنين ؟ قال : علي بن أبي طالب عليه السلام ) ( 5 ) .
وعن كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية تأليف علي بن يوسف أخي العلامة مرسلا عن سلمان الفارسي قال : ( أتيت أمير المؤمنين عليه السلام خاليا ( 6 ) فقلت : يا أمير المؤمنين ! متى القائم من ولدك ؟ فتنفس الصعداء وقال :
لا يظهر القائم حتى يكون أمور الصبيان وتضيع حقوق الرحمن ويتغنى بالقرآن ، فإذا قتلت ملوك بني العباس أولى العمى والالتباس ( 7 ) ، أصحاب الرمي عن



[1] أبو ( خ ل ) في الموضعين ، أقول : في المصدر : أبا في الموضعين .
[2] يعسوب : أمير النحل ، يقال : هو يعسوب قومه أي كبيرهم ورئيسهم .
[3] الأغر جمع غر : الأبيض من كل شئ ، التحجيل : بياض يكون في قوائم الفرس الأربع ، وفي الحديث : أي إذا دعوا على رؤوس الأشهاد أو إلى الجنة مواضع الوضوء من الأيدي والأقدام كانوا على هذا النهج .
[4] في المصدر : جحود أمتي ، لاحق بي . ( 5 ) اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام : 188 . ( 6 ) يقال : خلا بفلان وإليه ومعه : سأله أن يجتمع به خلوة ، ففعل ، فالمراد أني أتيته ونحن في خلوة . ( 7 ) أي أهل الشبهة والشك وعدم الاعتراف بالدين .

423

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست