responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 422


ولج [1] على فاطمة عليها السلام ، فلما أبصرت به نادت : أدن لأحدثك بما كان وبما هو كائن وبما لم يكن إلى يوم القيامة حين تقوم الساعة ، قال عمار : فرأيت أمير المؤمنين عليه السلام يرجع القهقرى ، فرجعت برجوعه إذ دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : أدن يا أبا الحسن ، فدنا ، فلما اطمئن به المجلس قال به :
تحدثني أم أحدثك ؟ فقال : الحديث منك أحسن يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : كأني بك وقد دخلت على فاطمة وقالت لك كيت وكيت ، فرجعت ، فقال علي : نور فاطمة من نورنا ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أولا ( تعلم ) ؟ فسجد علي عليه السلام شكرا لله تعالى ، قال عمار : فخرج أمير المؤمنين وخرجت بخروجه ، فولج على فاطمة عليها السلام وولجت معه ، فقالت : كأنك رجعت إلي ( أبي ) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخبرته بما قلته لك ؟ قال :
كان كذلك يا فاطمة ، فقالت : يا أبا الحسن ! إن الله خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ، ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت فلما دخل أبي إلى الجنة أوحى الله تعالى إليه إلهاما أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك [2] ، ففعل ، فأودعني الله صلب أبو ثم أودعني خديجة بنت خويلد ، فوضعتني ، وأنا من ذلك النور ، اعلم ما كان وما يكون وما لم يكن ، يا أبا الحسن ! المؤمن ينظر بنور الله تعالى ) [3] .
وفي الباب الخامس والتسعين بعد المأة من كشف اليقين عن محمد بن جرير الطبري العامي في كتابه : كتاب مناقب أهل البيت عليهم السلام ، قال :
( حدثنا رواة بن يعلى بن أحمد البغدادي ، قال : أخبرني قتادة ) [4] ، عن أبي جعفر عن محمد بن بكير [5] ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن سلمان الفارسي قال : قلنا يوما : يا رسول الله ! من الخليفة بعدك حتى نعلمه ؟ قال لي :



[1] ولج : دخل .
[2] اللهاة : اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم .
[3] عيون المعجزات : 54 .
[4] ليس في المصدر .
[5] في الأصل : عن جعفر بن محمد بن بكير ، أقول : أبي جعفر كنية محمد بن جرير الطبري .

422

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست