responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 424


الأقواس بوجوه كالتراس [1] ، وضربت البصرة ، هناك يقوم القائم من ولد الحسين عليه السلام [2] .
وروى المفيد في الإرشاد عن زاذان ، عن سلمان رضي الله عنه قال :
( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في الحسن والحسين عليهما السلام :
اللهم إني أحبهما ( فاحبهما ) وأحب من أحبهما ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
من أحب الحسن والحسين أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله النار ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن ابني هذين ريحانتاي من الدنيا ) [3] .
وروى الديلمي في الجزء الثاني من إرشاد القلوب مرفوعا من سلمان رضي الله عنه قال : ( كنت جالسا عند النبي ( المكرم ) صلى الله عليه وآله وسلم ، إذ دخل العباس بن عبد المطلب فسلم ، فرد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( عليه ) ورحب به ، فقال : يا رسول الله ! بم فضل علينا أهل البيت علي بن أبي طالب عليه السلام ، والمعادن واحدة ؟ فقال ( له ) النبي ( المكرم ) : إذن لأخبرك يا عم ، إن الله ( تبارك وتعالى ) خلقني وخلق عليا ، ولا سماء ولا أرض ، ولا جنة ولا نار ، ولا لوح ولا قلم ، فلما أراد الله عز وجل بدء خلقنا ، فتكلم بكلمة فكانت نورا ، ثم تكلم بكلمة ثانية فكانت روحا ، فمزج فيما بينهما ، فاعتدلا ، فخلقني وعليا مهما ، ثم فتق من نوري نور العرش ، فأنا أجل من ( نور ) العرش ، ثم فتق من نور علي نور السماوات ، فعلي أجل من ( نور ) السماوات ، ثم فتق من نور الحسن ( عليه السلام ) نور الشمس ومن نور الحسين ( عليه السلام ) نور القمر ، فهما أجل من ( نور ) الشمس و ( من نور ) القمر ، وكانت الملائكة تسبح الله



[1] الأقواس جمع قوس من آلات الحرب في القديم ، التراس جمع ترس : صفحة من الحديد الفولاذ تحمل للوقاية من السيف في الحرب .
[2] العدد القوية : 75 ، عنه البحار 52 : 275 .
[3] الإرشاد : 198 .

424

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست