تعالى مبغض ) [1] ، ورواه عماد الدين في بشارة المصطفى [2] عن ابن الشيخ ، عن أبيه مثله . وفي الجزء السادس منه عنه ، قال : حدثني أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيات ، قال : أخبرني أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عباس النواز [3] ، قال : حدثنا الحسن بن عبيد الله ، قال : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي عثمان ، قال : ( كنا مع سلمان الفارسي تحت شجرة ، فأخذ غصنا منها فنفضه [4] فتساقط ورقه فقال : ألا تسألوني عما صنعت ؟ فقلنا : أخبرنا ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ظل شجرة فأخذ غصنا منها فنفضه فتساقط ورقه فقال : ألا تسألوني عما صنعت ؟ قلنا : أخبرنا يا رسول الله ، قال : إن العبد المسلم إذا قام إلى الصلاة تحاطت عنه خطاياه ، كما تحاطت [5] ورق هذه الشجرة ) [6] . وفي الجزء السابع منه عنه ، قال : أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي قال : حدثني محمد بن مدرك الشيباني ، قال : حدثني زكريا بن الحكم ، قال : حدثنا خلف بن تميم ، قال : حدثنا بكر بن خنيس ، عن أبي شيبة ، عن عبد الملك بن عمير [7] ، عن أبي قرة عن سلمان الفارسي قال : ( قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا سلمان ! إذا أصبحت فقل : اللهم أنت ربي لا شريك لك [8] ، أصبحنا وأصبح الملك لله - قلها ثلاثا - ، وإذا أمسيت فقل مثل ذلك ، فإنهن يكفرن ما بينهن ( من خطيئة ) [9] .
[1] أمالي الطوسي 1 ، الجزء الخامس : 132 ، وأيا في الجزء الثاني عشر : 362 . [2] بشارة المصطفى لشيعة المرتضى 2 : 74 و 3 : 126 . [3] في المصدر : التمار . [4] في الأصل في الموضعين : فنغضه . [5] في الأصل : يحاط . [6] أمالي الطوسي 1 : 170 . [7] في المصدر : عبد الملك بن عمر . [8] في المصدر : لا أشرك لك . [9] أمالي الطوسي 1 : 189 .