مهديهم ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فالويل لمبغض ( - ي ) - هم ) [1] . وروى الصدوق رحمه الله في المجلس الرابع والسبعين من الأمالي عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدثنا عمر بن عبد الله ، قال : حدثنا الحسن بن الحسين بن ( ال ) - عاصم ، قال : حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليه السلام قال : حدثني سلمان الخير فقال : ( يا أبا الحسن ! قلما أقبلت أنت وأنا عند رسول الله إلا قال : يا سلمان ! هذا وحزبه هم المفلحون يوم القيامة ) [2] . وروى شيخ الطائفة في الجزء الخامس من أماليه [3] عن محمد بن محمد [4] ، قال : أخبرنا أبو ( الحسن ) علي بن خالد المراغي ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن العباس ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين ، قال : حدثنا موسى بن زياد ، عن يحيى بن يعلى ، عن أبي خالد الواسطي ، عن أبي هاشم الخولاني ، عن زاذان ، وفي الجزء الثاني عشر منه عن الحفار ، عن ابن الجعاني ، عن محمد بن أحمد الكاتب [5] ، عن أحمد بن يحيى الأودي ، عن الحسن بن الحسين الأنصاري ، عن يحيى بن يعلى ، عن عبد الله بن موسى ، عن أبي هاشم الرماني ، عن أبي البختري ، عن زاذان قال : ( سمعت سلمان يقول : لأزال أحب عليا فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضرب فخذه ويقول : محبك لي محب ومحبي لله محب ، ومبغضك لي مبغض ومبغضي لله
[1] كفاية الأثر 57 ، وفيه : ( جورا وظلما ) ، عنه البحار 36 : 290 . [2] أمالي الصدوق : 397 . [3] وهذا الأمالي إنما نسبناه إلى الشيخ تبعا لبعض المشايخ ، وإلا فالتحقيق أنه لابنه المفيد الثاني ، وأما أمالي الشيخ فهو أصغر من هذا الكتاب نقلنا عنه حديثا واحدا في أواخر هذا الباب ( منه قدس سره ) . [4] المفيد ( منه ) . [5] في الأصل : محمد بن محمد الكاتب ، وهو مصحف .