لا يصدق عليه التصنيف ، وحينئذ فالأولى ذكر كتاب الديات لأمير المؤمنين عليه السلام المعروف في تلك الأزمان ، وفي بعض الأخبار : إنه كان معلقا على سيفه ، وذكره مخالفونا أيضا ورواه البخاري في باب كتابة العلم ، وفي المشكاة في باب حرم مدينه ، وفي باب الصيد والذبائح ، ورواه في الصواعق عن مسلم ، فما ذكره الغزالي ناشي عن قلة تتبعه أو شدة تعصبه ، وكذا كان الأولى ذكر مصحف فاطمة عليها السلام قبل كتاب سلمان ، إلا أن يقال : إنه ككتاب الجفر وديوان أسامي الشيعة وأمثالهما لم يكتب لأن يتداول بين الناس ، والمقصود ذكر ما كتب في الإسلام لأهله ، فافهم .