responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 51


هو " الأحب في الأكل " .
وقد أجاب السيد رحمه الله عن هذه الدعوى ب‌ " 70 " وجها ، ومنها الرجوع إلى فهم الأصحاب ، فإنهم قد فهموا من هذا اللفظ ما تقوله الشيعة وتفهمه . . فمن ألفاظ الحديث عن مالك بن أنس قال :
" أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم حجل مشوي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام . فقالت عائشة : اللهم اجعله أبي . وقالت حفصة : اللهم اجعله أبي .
قال أنس : فقلت أنا : اللهم اجعله سعد بن عبادة . قال أنس : سمعت حركة الباب فسلم فإذا علي . فقلت : إن رسول الله على حاجة . فانصرف . ثم سمعت حركة الباب فسلم علي وسمع رسول الله فقال : أنظر من هذا .
فخرجت فإذا علي فجئت إلى رسول الله فأخبرته فقال : ائذن له فأذنت له فدخل - فقال رسول الله : إلي إلي " .
فليت شعري هل كان هذا الشوق من عائشة وحفصة وأنس لأن يكون " الأحب في الأكل " غير علي ؟ وما ضرهم لو كان علي " الأحب في الأكل " ؟ وهل يرتكب أنس بن مالك كبيرة الكذب لأمر صغير كهذا ؟
ثم إن هذه القضية لتذكر الانسان بقضية أمر النبي صلى الله عليه وآله في أيام مرضه بأن يدعو له الحاضرون عليا عليه السلام لأجل الوصية إليه ، ولأن يأمره بالصلاة في مقامه . . ففي الحديث عن الأرقم بن شرحبيل قال :
" سألت ابن عباس : أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا . قلت :
فكيف كان ذلك ؟ قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابعثوا إلى علي فادعوه . فقالت عائشة :
لو بعثت إلى أبي بكر . وقالت حفصة : لو بعثت إلى عمر ، فاجتمعوا عنده جميعا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انصرفوا فإن تك لي حاجة أبعث إليكم . فانصرفوا . . " وفيه : عن عائشة قالت " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو في بيتها

51

نام کتاب : نفحات الأزهار نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست