responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الأزهار نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 52


لما حضره الموت - ادعوا لي حبيبي . فدعوت له أبا بكر ، فنظر إليه ثم وضع رأسه ، ثم قال : ادعوا لي حبيبي . فدعوت له عمر ، فنظر إليه ثم وضع رأسه ، ثم قال : ادعوا لي حبيبي . فقلت : ويلكم ادعوا له عليا فوالله ما يريد غيره . فلما رآه أفرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله معه . فلم يزل محتضنه حتى قبض ويده عليه " 1 .
3 - في معنى ثلاثة أحاديث ورووا عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل على سعد ، فذكروا عليا ، فنال منه ، فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ثلاث خصال لئن تكون له واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها .
سمعته يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه .
وسمعته يقول : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله .
وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " .
فما الذي فهم من " الولاية " و " الحب " و " المنزلة " وتمنى حصوله له مرجحا إياه على الدنيا وما فيها ؟ !


1 . بحث الحافظ ابن الجوزي مسألة صلاة أبي بكر في مرض النبي صلى الله عليه وآله في رسالة له اسمها ( آفة أصحاب الحديث ) . فأثبت فيها خروج النبي عند ذاك إلى المسجد وإقامته تلك الصلاة بنفسه الشريفة ، وقد نشرنا هذه الرسالة لأول مرة سنة 1398 . مكتبة نينوى الحديثة - طهران - مع مقدمة أثبتنا فيها كون خروج أبي بكر بأمر من عائشة لا من النبي صلى الله عليه وآله وذكرنا فيها مطالب جليلة ، وأضفنا إلى تلك الرسالة فوائد علمية وتعاليق هامة لا تخفى قيمتها على الباحثين . ثم بحثنا ذلك في رسالة مفردة نشرت والحمد لله .

52

نام کتاب : نفحات الأزهار نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست