5 - واستنكر أبو الطفيل ( حديث الغدير ) . قال : " فخرجت وفي نفسي شئ " . 6 - وقال أبو أيوب الأنصاري وجماعة من الأصحاب دخلوا على أمير المؤمنين عليه السلام : السلام عليك يا مولانا . فقال عليه السلام : وكيف أكون مولاكم وأنتم عرب ؟ قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير خم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . 7 - وهنأ أبو بكر وعمر وسائر الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم الغدير قائلين : " ليهنئك يا علي ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . . " 8 - وقال عمر - في جواب من قال له : تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله - قال : " إنه مولاي " . 9 - وقال لمن استنكف من قضاء علي : " ويحك ما تدري من هذا ؟ هذا مولاي " . 10 - وقال ابن حجر المكي في ( الصواعق ) في وجوه الجواب عن حديث الغدير : " ثالثها : سلمنا أنه أولى ، لكن لا نسلم أن المراد أنه الأولى بالإمامة ، بل بالاتباع والقرب منه ، فهو كقوله تعالى : إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه . ولا قاطع بل ولا ظاهر على نفي هذا الاحتمال . بل هو الواقع ، إذ هو الذي فهمه أبو بكر وعمر ، وناهيك بهما في الحديث ، فإنهما لما سمعاه قالا له : أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة . أخرجه الدارقطني . وأخرج أيضا أنه قيل لعمر : إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله . فقال : إنه مولاي " . 2 - في معنى حديث الطائر قال الدهلوي : إن المراد من " الأحب " في قوله صلى الله عليه وآله : " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك يأكل معي من هذا الطائر "