فجعل يروي رواية كل واحد عن الصحاح والمسانيد والجوامع ، كما تقدم في رواية السخاوي . ترجمته : ترجم له أو اعتمد على كتابه وأكثر من النقل عنه : 1 - السخاوي في ( الضوء اللامع 5 / 245 ) . 2 - وجار الله المكي في ( ذيل الضوء اللامع ) . 3 - وأحمد بن الفضل بن محمد باكثير في ( وسيلة المآل - مخطوط ) . 4 - والشيخاني القادري في ( الصراط السوي - مخطوط ) . 5 - وعبد الحق الدهلوي في ( جذب القلوب ) . 6 - ورضي الدين الشامي في ( تنضيد العقود السنية ) . 7 - والبرزنجي في ( النواقض ) و ( الإشاعة ) . 8 - والبدخشاني في ( مفتاح النجا - مخطوط ) . 9 - والشوكاني في ( البدر الطالع 1 / 470 ) . 10 - والعجيلي في ( ذخيرة المآل - مخطوط ) . وإليك خلاصة ما ذكره السخاوي . " ولد في صفر سنة أربع وأربعين وثمانمائة بسمهود ونشأ بها ، فحفظ القرآن والمنهاج ، ولازم والده حتى قرأ عليه بحثا مع شرحه للمحلي وشرح البهجة لكن النصف الثاني منه سماعا وجمع الجوامع وغالب ألفية ابن مالك ، بل سمع عليه جل البخاري ومختصر مسلم للمنذري وغير ذلك ، وقدم القاهرة معه وبمفرده غير مرة ، أولها سنة ثمان وخمسين . لازم أولا الشمس الجوجري في الفقه وأصوله والعربية ، وأكثر من ملازمة المناوي ، وقرأ على النجم ابن قاضي عجلون ، وعلى الزين زكريا ، وعلى الشمس الشرواني ، وحضر عند العلم البلقيني من دروسه في قطعة الأسنائي ، وعند الكمال إمام الكاملية دروسا ، وألبسه الخرقة ولقنه الذكر ،