responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 95


قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا ، لا تضلون بعده أبدا فقالوا : رسول الله يهجر [1] . بينما قال الله تعالى : { وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون } [2] و { من يطع الرسول فقد أطاع الله . . } [3] .
وذكر سبط بن الجوزي : ولما مات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال قبل وفاته بيسير :
إئتوني بدواة وبياض ، لأكتب لكم كتابا ، لا تختلفون فيه بعدي ، فقال عمر : دعوا الرجل فإنه ليهجر [4] .
واعترف عمر بمعارضته للرسول في يوم الخميس ، قائلا : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أراد أن يذكره للأمر في مرضه ، فصددته عنه الخ [5] . أي أراد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أن يذكر الإمام عليا ( عليه السلام ) للأمر .
وكان اعتراف عمر واضحا في أيام خلافته بأن النبي أراد أن يصرح باسمه ( علي ( عليه السلام ) ) فمنعته ؟ ! إذ سألوا عمر : ماذا أراد أن يكتب ( صلى الله عليه وآله ) في يوم الخميس ؟
قال عمر : تعيين الخليفة علي [6] .
فعمر فهم هدف النبي ( صلى الله عليه وآله ) بطلبه دواة وصحيفة ، أنه يريد كتابة الوصية ، وفهم من قوله : لأكتب كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، ولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
لأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في غدير خم وعندما بايع عليا ( عليه السلام ) ذكر ذلك النص : من كنت



[1] مسند أحمد بن حنبل 1 / 355 .
[2] آل عمران : 132 .
[3] النساء : 80 .
[4] تذكرة الخواص لسبط بن الجوزي 62 ، وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي 21 ، تاريخ ابن الوردي 1 / 129 .
[5] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 3 / 114 .
[6] فتح الباري على صحيح البخاري ، ابن حجر 8 / 132 .

95

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست