responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 96


مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والي من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضا :
" وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما ، لن تضلوا أبدا " [1] . فأصبح معروفا تلازم أهل البيت ( عليهم السلام ) مع عدم الضلال ، وتلازم علي ( عليه السلام ) مع عدم الضلال .
لذلك اعترف الخليفة عمر لابن عباس لاحقا قائلا : أراد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أن يصرح باسمه في يوم الخميس ، فمنعته [2] .
وعمر الذي قال كلمة يهجر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم الخميس كررها ثانية عند مخاصمة طلحة لعثمان : كان بين عثمان وطلحة تلاح في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فبلغ عمر ( رضي الله عنه ) فأتاهم وقد ذهب عثمان ، فقال : أفي مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، تقولان الهجر وما لا يصلح من القول ؟ [3] فجثا طلحة على ركبتيه وقال : إني والله لأنا المظلوم المشتوم ! فقال : أفي مسجد رسول الله تقولان الهجر ، وما لا يصلح من القول ؟ ما أنت مني بناج . فقال :
الله الله يا أمير المؤمنين ، فوالله إني لأنا المظلوم المشتوم ، فقالت أم سلمة من حجرتها : والله إن طلحة لهو المظلوم المشتوم [4] .
الملاحظ من هذا النص أن عمر قد أراد ضرب طلحة بدرته لأنه هجر في المسجد وقال ما لا يليق به . فهل يليق بعمر الصحابي أن يقول للنبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) يهجر وهو يريد كتابة الوصية الإلهية للبشرية جمعاء ؟ !



[1] مسند أحمد 4 / 281 ، تفسير الفخر الرازي 3 / 636 ، الصواعق المحرقة ، ابن حجر 26 ، التنبيه والأشراف ، المسعودي 221 ، صحيح الترمذي 5 / 621 .
[2] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 3 / 114 .
[3] تاريخ المدينة المنورة ، ابن شبه 1 / 33 .
[4] تاريخ المدينة المنورة ، ابن شبة 1 / 33 .

96

نام کتاب : نظريات الخليفتين نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست